اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد بسم الله الرحمن الرحيم

🌹الله اكبر الله اكبر لا اله الا الله الله اكبر الله اكبر ولله الحمد🌹كل عام وانتم بخير 🌹 وقفة مباركة وعيد مبارك 🌹كل العام وانتم بالف خير ءامين🌹 تهنئة بمناسبة العيد

اللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ، لا إلهَ إلَّا الله، واللهُ أكبر اللهُ أكبر، ولله الحَمد _ كتاب بوارق الحقائق لطاهر الأنفاس سيدى الرواس اضغط هنا للقراءة كتاب بوارق الحقائق


العودة   منتدى شبكة الصوفية > الساحة اﻹسلامية العامة > رواق المكتبة


القصد المجرد في معرفة الإسم المفرد

رواق المكتبة


 
المنتدى المشاركات الجديدة ردود اليوم شاهدة المشاركات المشاركة التالية
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-11-2015, 07:15 AM رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
عضو

إحصائية العضو





 

الرفاعي غير متواجد حالياً

 


شكراً: 8
تم شكره 9 مرة في 9 مشاركة
كاتب الموضوع : الرفاعي المنتدى : رواق المكتبة
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
ـــــــــــــــــــــــــ

واعلم أن الألف هو أشرف حروف المعجم خطراً . وأعظمها أمراً . وأرفعها قدراً . وهو آدم الحروف . والهمزة منه حواء . والمذكر من الكلام ولد . والمؤنث منه بنت . والثمانية والعشرون حرفا متولدة من الألف . كجميع بني آدم من آدم والحروف كلها من الألف . والأصل الألف . قائم منتصب مستو معتدل . ونقطة أصله إشارة لإثبات أولية الوجود . الذي هو ضد العدم . وهو المصطلح عليه عند أرباب أصول الدين بالجوهر الفرد . الذي هو عبارة عن إثبات موجود . فلما أرادت أن تسمى بالألف بعد تسميتها بصفة الوحدة . امتد للتجلي والظهور . ونزلت نزول الأعلى إلى الأدنى . لتعرف وجود ذاتها بنفسها . فصارت ألفاً . وسميت بذلك لتوقف عوالم الحروف فعرف بالألف . فإنه روى أنه أول ما خلق الله تعالى نقطة فنظر إليها بالهيبة فتضعضعت وسالت فسيلها ألفاً . وجعلها مبتدا كتابه . واستفتاح حروفه . فكان أولا استفتاح الحروف به لصدورها عنه . وظهورها به . فكانت النقطة كنزاً لم تعرف . فتجلت ونزلت لتعرف بهم . ويعرفون بها . وينسبون إليها . كما أن آدم عليه السلام خلق استفتاحاً لذريته وأولهم . وعرفوا به . ونسبوا إليه فكانت الحروف أسراراً أودعها الله تعالى وبثها في آدم حين خلقه . ولم يبثها في أحد من الملائكة فجرت الأحرف على لسان آدم بفنون اللغات . وأنواع الكلمات . ولها ظاهر وباطن . وحد ومطلع . فظاهرها أسماؤها وصورها . وباطنها معانيها وأسرارها . وحدها تفصيلها وأحكامها . ومطلعها شهودها وكشفها . فكل تركيب وتولية هو من الألف لتناول الحروف من فوائد أسرار المعاني . على حسب نفخة روح جوامع الكلم . وعجائب الحكم وغرائب العلم . وصورة الألف هو السر الذي تميز به آدم عليه السلام . وتخصص بسببه من تعليم الحق له جميع الأسماء كلها .

وأعلم أنه من كشف له عن معرفة سر الألف وتحقق به فقد خص بمعرفة سر توحيد الوحدانية . وترقى إلى مقام معرفة سر وحدة الأحدية . ومن كشف له عن معرفة سر اللام المنسوب إلى الألف وتحقق فيه . فقد خص بمعرفة سر الرسالة النبوية . وما أحاط بمعرفة أسرار جملة الحروف على الحقيقة والكمال بعد آدم سوى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آدم وعلى ما بينهما من جميع النبيين والمرسلين . ولذلك خص بإعطاء جميع حروف المعجم . وما حوته جميع المعاني والعلوم والحكم فقال : ( أُوتِيتُ جَوَامِعَ الْكَلِم ) وقد يتحف الله سبحانه وتعالى من شاء من عباده ويخصه . ويكشف معنى سر حرف واحد أو حرفين أو أكثر . على قدر تخصيصه في الأزل فيتصرف بذلك في كل ما يريد من أمور دينه أو دنياه . وتفعل له الأشياء على حسب تمكنه . وإحاطة علمه . وسعة معرفته . وتكون له خاصية يمتاز بها . وفي حقه كرامة أكرمه الله بها . فإن لكل حرف من الحروف سر عجيب . وعلم غزير نافع مصيب . تكشف به مغلقات الخطوب . وتبلغ به جميع المراد والمطلوب . وتكشف به ملكات بديعة . وتصرف به أمور شريفة . يعرفها الحكماء العقلاء . ويعرفها العلماء النبلاء .

والألف في العدد واحد . والواحد استفتاح لجميع العدد وأوله . وفيه إشارة إلى عمود التوحيد . الذي به قوام كل عالم في الوجود . فكما كان الله سبحانه وتعالى واجب الوجود . الأول الموجود . ولا شئ قبله في الوجود . وسبقت أحديته جميع ما سواه . كذلك الألف سبق واحد الأعداد وما بعده . وليس شئ قبله . فإن ابتداء الألف نقطة واحدة منفردة . وهي عبارة عن مركز قطب دائرة وجود عوالم الحروف . كذلك نقطة وجود وحدة الموجود . الذي صدر عنه وجود العالم بأسره . وبها تستقيم دائرة العدل على القوام . وهي أيضاً عبارة عن إثبات الوجود الذي هو ضد العدم . ويعبر عنها بالجوهر الفرد . الذي لا يجوز عليه الانقسام . ولا حصر العدد . وهي محل قابلية للتهيئ كالهيولي لجميع حروف صور الأشكال المحسوسة . ووضع الدلالة على إدراك تصوير المعاني المعقولة .

وهي أيضاً إشارة لاسم وحدة التوحيد . الذي لا يجوز فيه اشتراك مع عقد التقليد . ولهذا كان الانسان الآدمي ألف القوام قائماً معتدلاً منتصباً . حسن القد والقامة على الاستقامة . مخصوصاً بالتشريف والتكريم . ممدوحاً مثنى عليه بقوله تعالى : (( لَقَدْ خَلَقْناَ الانْسَانَ فيِ أَحْسَنِ تَقْويمٍ )) وقد شرف وفضل على أكثر المخلوقات حسبما ذكر الله تعالى في كتابه المبين قوله : (( وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا )) وقال تعالى : (( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ )) فهو أشرف المخلوقات . وأفضل الموجودات وأكرم المحدثات فمن تشريفه وإكرامه . وتفضيله وإعظامه أن جعله الله تعالى مجمع البحرين . بحراً سفلياً ظلمة الشهوات الحيوانية . وبحراً علوياً نور العقل النوراني وركبه في عالمين . عالم الأمر الروحاني . وعالم الخلق الجثماني . وجمع له في الركعة الواحدة من عمل جميع عبادة الملأ الأعلى من الملائكة أهل السبع سموات . سبع أنواع من العبادات . وجعل ثوابهم عليها عائدة إلى الآدمي بتضعيف الزيادة . فمنهم قائمون أبداً . ومنهم راكعون أبداً . ومنهم ساجدون أبداً . ومنهم جلوس أبداً . ومنهم مهللون أبداً . ومنهم مسبحون أبداً . ومنهم حامدون أبداً . فهم لله عابدون دائماً أبداً لا يفترون . قد خلقوا مطهرين . منزهين . علويين . روحانيين . نور بلا ظلمة . وعقل بلا شهوة . ولطف بلا كثافة . ودوام بلا فترة . ونشاط بلا سآمة . وطاعة بلا مخالفة . وعبادة بلا حظ . وإخلاص بلا عوض . وخدمة بلا علاقة . وجمع بلا تفرقة . وجعل هذا البشر برزخاً قائماً . مستوي الخليقة . بين عالمي النور والظلمة . فأيهما كان الغالب عليه . نسب في الحقيقة إليه . فسبحان من ألف بين الضدين وجمع إليه صفات العالمين في هذا الآدمي الكريم . وجعل محل عقله ومعارفه وتوحيده ومحبته وأسراره قلبه السليم . فهو الصراط المستقيم . والبرزخ المعتدل القويم . بالألف ألفه ووصله وجمعه وفرقه وفصله وقطعه .


ألف كتابه بنقطة . وخلق خلقه من نقطة . ويميتهم بقبضة . ويحييهم بنفخة .

قال الشاعر :

إنَ الأُلَيْـفَ لَـهُ فَضْـلٌ وَتَقْدِمَـةٌ = عَلَى الْحُرُوفِ فَلاَ تَبْغِي بِـهِ بَـدَلاَ

فِيهِ الْعُلُومُ خَفَتْ مِـنْ كُـلِّ مَعْرِفَـةٍ = قَدْ جَلَّ مُنْفَـرداً بِالحَـقِّ وَاعْتَـدَلاَ

هُوَ قَائِمٌ أَبَـداً هُـوَ واحِـدٌ عَـدَداً = شَكْلُ الأُلَيْفِ حَوَى التَّفْصِيلَ والجُمَلاَ

حَرْفٌ وَمَعْنَى هُمَا بِالسِّرِّ قَدْ جَمَعَـا = أَصْلاً وَفَرْعاً بِمَا بِالْوَصْلِ قَدْ وَصَلاَ

فَاعْرَفْ سَرَائِرَهُ إِنْ كُنْـتَ ذَا أَرَبٍ = وَاحْفَظْ دَقَائِقَـهُ تَعْلُـو بِـهِ نُـزُلاَ

وَمِثْلَهُ مَنْ حـوَى طَبْعـاً وَمَعْرِفَـةً = رُوحاً وَجِسْماً لَهُ وَصْفٌ سَمَا فَعَـلاَ

كالْعَقْلِ مِنْ مَلَكٍ وَالطَّبْعِ مِـنْ نَعَـمٍ = يَا حُسْنَ مَنْ عَلِمَا يَا بِئْسَ مَنْ جَهِلاَ


2 - واللام الأول : إشارة إلى لام الملك . هو بعد حذف الألف عن كمال الاسم المفرد صار (( لله )) قال الله تعالى : (( لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ )) الآية . وقال تعالى : (( قُلْ لِمَنْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ قُلْ لِلَّهِ كَتَبَ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ )) وقال تعالى : (( قُلْ لِمَنِ الْأَرْضُ وَمَنْ فِيهَا إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ * سَيَقُولُونَ لِلَّهِ )) وقال تعالى : (( وَإِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ غَنِيًّا حَمِيدًا )) وقال تعالى : (( أَلَا إِنَّ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَلَا إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ )) وقال تعالى : (( لِلَّهِ الْأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ )) وفي هذه الآيات وأمثالها إشارة وانباء إلى لام الملك .

وهو أيضاً لام لوح العقل والفهم لمن شرح الله صدره . وخص قلبه وسره . ونور معرفته بنور اليقين في تحقيق مشاهدته . وهو أيضاً لام لوح النبوة والرسالة لاتساع الصدر وشرحه . وتنويره بمعرفة أسرار الوحي وحمل أعباء حكم التنزيل وأحكامه .

3 - واللام الثاني : هي إشارة إلى لا الْمُلْكْ وذلك بعد حذف اللام الأولى صار (( له )) قال الله تعالى : (( ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ )) وقال تعالى : (( وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ )) وقال تعالى : (( أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَيَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ )) وقال تعالى : (( الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ )) وقال تعالى : (( إِنَّ اللهَ لَهُ مُلْكُ السَّموَاتِ والأَرْضِ )) وقال تعالى : (( لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ )) وقال تعالى : (( قَوْلُهُ الْحَقُّ وَلَهُ الْمُلْكُ )) وفي هذه الآيات وأمثالها إشارة وانباء إلى لام المُلْكْ . فهو المَلِكْ . والمالك . وله مُلْكُ السموات والأرض . وما بينهما وما فيهما من العوالم كلها . علويها وسفليها .

قال الشاعر :

سرُّ الأُلَيْف سَرَى فِي اللاَّم مُتَّحـداً = فافحصْ عليْهِ وَلاَ تَنْظُرْ إلى الصُّوَرِ

سرُّ الْمَعَارف في اللاَّمَيْنِ مُجْتَمعـاً = كالشَّمْسِ طالعةً والفَجرِ في سحَـرِ

واللاَّمُ تُخْبِرُ أنَّ الخَلْقَ في طَـرَفٍ = مِنَ الأُليفِ بـلا رَيْـبٍ ولا نُكُـرِ

فاطلُبْ وجيزَةَ ما في اللامَّ مِنْ حِكَمٍ = وافْهمْ مَعَانِيهَـا إنْ كُنْـتَ ذَا نَظَـرِ

تجِدْ حَقيقَةَ مَا قَـدْ كَـانَ مُسْتَتِـراً = كَنْزًا عَظيماً خَفَى عَنْ سَائِرِ الْبَشَـرِ


4 - والهاء : هي ( هاء ) الإشارة إلى مطلق وجود الحق . وإثبات وحدانيته . وإحاطته بجميع الأشياء كلها علماً وإرادة وقدرة وملكا وملكا . وهي من ( هاء ) هيبة البهاء . وعظمة الالوهية . وذلك بعد حذف الألف واللامين بقى (( ه )) قال الله تعالى : (( هُوَ رَبِّي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ مَتَابِ )) وقال تعالى : (( إِنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ )) وقال تعالى : (( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ )) وقال تعالى : (( هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ )) وقال تعالى : (( هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ )) وقال تعالى : (( هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ )) الآية وقال تعالى : (( هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ )) الآية وفي هذه الآيات وأمثالها إشارة وانباء إلى ( هاء ) الوترية . وإفراد الالوهية . وإلى اسم مضمر يبينه ما بعده عند أهل الظاهر . لاحتياجه إلى صلة تعقبه . ليكون الكلام الذي أفادهم عندهم . وأما عند أهل التحقيق فالمضمر لا يظهر لأنه أعرف المعارف . لاستقرار العلم به في القلب على الحقيقة على ما هو حقا من صفاته . فإن ذكر (( هو )) عندهم لم يسبق منه إلى فهمهم غير ذكر الحق فيكتفون به عن كل بيان يتلوه . وذلك لتمكن معرفتهم . وسعتهم علمهم . وقوة إدراك فهمهم . واستكمالهم في حقائق القرب . واختصاصهم بصفاء ضمائر القلب واستيلاء ذكر الحق على أسرارهم . واستغراقهم بإفراد الاسم المفرد في أذكارهم . فإن هجاء (( هـُ )) إذا مكنت الضمة من الهاء حرفان . ( هاء ) و ( واو ) . فالهاء تخرج من أقصى الحلق . وهي من حروفه . والواو تخرج من الشفة . فهو مجموع بين ابتداء أول المخارج وانتهاء آخرها . وفي ذلك إشارة إلى إثبات وجود موجود معلوم . الذي هو ضد النفي المعدوم . وتنبيه إلى ابتداء كل حادث منه . وانتهائه إليه . وليس له هو ابتداء . والهاء هي من حروف الحلق . التي لا تنطبق عليها اللهوات ولا تنضم عليها الشفتان .


وهو أيضاً أول الأسماء الحسنى وآخرها .............................


يتبع إن شاء الله تعالى






رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
الإسم, المجرد, المفرد, القصد, معرفة, في


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
حسن المقصد في عمل المولد للإمام الحافظ جلال الدين السيوطي الدسوقى رواق رد الشبهات 1 07-29-2017 07:15 AM
سر الحياة الصحيه في "قلوية الدم" مع خبير التغذية العالمي د.عيسى سلومي البدوي رواق الاعشاب والطب البديل 0 08-18-2015 08:04 AM


Loading...

Flag Counter

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
  تصميم علاء الفاتك
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 12 13 14 16 17 18 19 20 21 22 23 24 26 27 28 29 30 31 34 35 36 37 38 39 41 42 43 44 46 53 54 57 58 59 62 63 64 66 67 70 71 72 73 74 75 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97