اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد بسم الله الرحمن الرحيم

اللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ، لا إلهَ إلَّا الله، واللهُ أكبر اللهُ أكبر، ولله الحَمد _ كتاب بوارق الحقائق لطاهر الأنفاس سيدى الرواس اضغط هنا للقراءة كتاب بوارق الحقائق


العودة   منتدى شبكة الصوفية > ساحة الطرق الصوفية > رواق الطريقة الرفاعية


بوارق الحقائق

رواق الطريقة الرفاعية


 
المنتدى المشاركات الجديدة ردود اليوم شاهدة المشاركات المشاركة التالية
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-15-2019, 08:38 PM رقم المشاركة : 25
معلومات العضو
عضو

إحصائية العضو





 

الرفاعي غير متواجد حالياً

 


شكراً: 8
تم شكره 9 مرة في 9 مشاركة
كاتب الموضوع : الرفاعي المنتدى : رواق الطريقة الرفاعية
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
ــــــــــــــــ

((( غزة هاشم )))

فزرت جَدّ النبي صلى الله عليه وسلم، وطارقني حال نوعي هزَّ قلبي هزة أصلية فعلت بسري، حتى إذا تداركني الكرم فثبت قلبي، ونمت تلك الليلة فاجتمع الأربعون رجال الحضرة، وأنا إذ ذاك واحد منهم، وقمنا بأسرار معاني سورة المرسلات في الأكوان موافقة للأمر، وحصل الحاصل، وانتظم عقد الشمل، فأكرمني حبيبي عليه الصـلاة والسلام بالرياسة على الجماعة من طريق المقام، فحاذيت وقمت من (غزة) بالبركة غائباً عن كوني، ونور النبي صلى الله عليه وسلم نصب عيني، حتى إذا انتهيت إلى:

((( مصر )))

والحمد لله، فدخلت الجامع الأزهر، احتراماً للعلم الشريف الذي منَّ الله عليّ به فيه، وصليت تحيه المسجد، ودرت في الجامع قليلاً، ثم ذهبت مسرعاً إلى زيارة الإمام الحسـين سلام الله ورضوانه عليه، فتمليت بالزيارة وهناك وانفتح سرداب مثال لاح لي فيه شؤون تحدث في (مصر) من عجائب الأمور، فصرفتها عنى، ثم انفتح سرداب آخر مثالي تعينت فيه أشكال أسرار أبرزها القدر في عالم الأمر: ((ألا إلى الله تصير الأمور))، ((فلا يظهر على غيبه أحداً إلا من ارتضى من رسول)) والرسول المطَّلع باطلاعه سبحانه! يفيض على من يريد الله إعلامه وإخباره، فيخبر بإخبار الرسول، أو أن يكون محدثا أو ملهماً؛ والإلهام للأولياء أمر محقَّق لا يجهله إلا من سفه نفسه، أو كان من العلم بالأحكام محروما، ((من يهد الله فهو المهتدي)) والمحدّثون: أولئك المحدّثون عن الله، يفيض من طريق قلب نبيه المصطفى صلى الله عليه وسـلم على قلوبهم، ويحدثهم سـره الإلهي بأسـرار الأكوان، فتفتح لهم خزائن الإشارات: ((أولئك على هدى من ربهم وأولئك هم المفلحون)) ولولا لجام الحكم وحائل الأدب، لذكرت من مشهد هذين السردابين العجب.

وفي تلك الليلة السعيدة، رأيت المصطفى عليه الصلاة والسلام فألبسني بيده المباركة خلعة قطبية المحبوبية من طريق المقام، وطافت بي أرواح أهل الحضرات، الأحياء والأموات.

وكان القطب الإمام المحبوب الغوث الموله السيد أحمد البدوي رضي الله عنه كثير الحنو والعطف علي في الحضرة، وبعده القطب السيد إبراهيم الدسوقي رضي الله عنه.

ولم يبق في مصر عبد محبب وولي مقرب من ساكنيها ومدفونيها إلا وبارك لي، ودعا لي، وتقرب إلي، وحنا علي، وبقيت أميس تيهاً وطربا بمن ألبسني الخلعة، لا بها، وأشكر الله عليها.

وفي الصباح زرت القطب الجليل السيد علي الرفاعي ابن الإمام السيد أحمد الصـياد رضي الله عنهما، فاشتبك الغصن بالورق، وحصلت نفحة أنس، وانبلجت أنوار حضرة قدس، والخضر عليه السلام مر علي مرور البرق الخاطف هناك، فقال: سر باقياً بالله تعالى فحمدت الله ـ جل جلاله ـ على ذلك، وقمت أدور في البلدة، ولي بها إخوان وأحباب وجماعة مائدة:


عروف بسري سرها وبغربتي = تغربها والشكل بالشكل عارف


فتوجهوا إلي، وأقبلوا بكلهم علي، ودلني رجل منهم اسمه (شهاب) على عبد من رجال الهيبة اسمه (إبراهيم)، رأيته وقد غلبه سلطان الهيبة، حتى صار مادة هيبة، فأردت الكلام معه في مقامه، فرأيته يرتعد لطوارق الهيبة فتركته، ورأيت رجلا من طوائف الملامتية اسمه (عبد الرحمن)، أخذه ذوقه عنه، ولم يكد يرى ذاته، سبحان من أودع في كل قلب ما أشغله!. ورأيت رجلاً عسكريا من الجند اسمه (موسى)، فيه من قوة الحال الصادق، ما لو ألقي على جبل لماد، ورأيت رجلاً مدرساً في الجامع الأزهر اسـمه (أحمد)، فيه من نور الصدق والذل والانكسار، ما لو تخلق به تحققاً الشقي سـاعة لصار بإذن الله سعيداً، ورأيت رجلاً تاجراً اسمه (عبد السلام)، فيه من بركة الإخلاص، ما لو حمله المحجوب يوما لزيل حجابه بقدرة الله، ورأيت رجلاً جوهرياً اسمه (محمد)، فيه من الحب للنبي صلى الله عليه وسلم، ما لو تمكن من قلب المقطوع لوصل، ((ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء * والله ذو الفضل العظيم)).



(( إنا لله وإنا إليه راجعون ))، ورأيت بمصر من انطوى فيه حكم ما أقول من أصحاب الحل والعقد بأمر الدنيا:


سرارة روح رد وارد طورهـا = فأوردها من قصدها ما أرادت

تميل إلى ما لا سبيـل لنشـره = على طيها قبضاً بحكـم الإرادة

فما ضرها لو وافقت خط خطها = ولكن بحكم الحظ سهم الإفـادة


ومنها: إذا أحب الله تعالى عبداً جعله قيم مسجد، وإذا أبغض عبداً جعله قيم حمام.

ولا أقول أن سوى مصر من الأقطار لم يكن فيه من أهل هذا المعنى المطوي، لا بل حكم التجلي والنظم الأصلي آخذ، مأخذه في كل قطر:((لله الأمر من قبل ومن بعد)).

حكمة عجيبة : ....................

يتبع إن شاء الله تعالى






الصور المرفقة

تحذير : يتوجب عليك فحص الملفات للتأكد من خلوها من الفيروسات والمنتدى غير مسؤول عن أي ضرر ينتج عن إستخدام هذا المرفق .

تحميل الملف
إسم الملف : 4444.jpg‏
نوع الملف: jpg
حجم الملف : 8.0 كيلوبايت
المشاهدات : 16
آخر تعديل الرفاعي يوم 01-18-2019 في 07:33 AM.
رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
بوارق, الحقائق


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...

Flag Counter

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
  تصميم علاء الفاتك
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 12 13 14 16 17 18 19 20 21 22 23 24 26 27 28 29 30 31 34 35 36 37 38 39 41 42 43 44 46 53 54 57 58 59 62 63 64 66 67 70 71 72 73 74 75 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97