اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد بسم الله الرحمن الرحيم

اللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ، لا إلهَ إلَّا الله، واللهُ أكبر اللهُ أكبر، ولله الحَمد _ كتاب بوارق الحقائق لطاهر الأنفاس سيدى الرواس اضغط هنا للقراءة كتاب بوارق الحقائق


العودة   منتدى شبكة الصوفية > ساحة الطرق الصوفية > رواق الطريقة الرفاعية


بوارق الحقائق

رواق الطريقة الرفاعية


 
المنتدى المشاركات الجديدة ردود اليوم شاهدة المشاركات المشاركة التالية
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-30-2015, 10:09 PM رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
عضو

إحصائية العضو





 

الرفاعي غير متواجد حالياً

 


شكراً: 8
تم شكره 9 مرة في 9 مشاركة
كاتب الموضوع : الرفاعي المنتدى : رواق الطريقة الرفاعية
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
___________________

فقلت: وبأيّ علامة نعرف المحمدي الكامل؟

قال: بعلامتين، التحقق باثر النبي صلى الله عليه وسلم وحسن اتبّاعه، والتمكن بحال النبي صلى الله عليه وسلم بشأنه وشأن أتْبَاعِهِ، قلت: الاولى ظاهرة، فما المقصود من العلامة الثانية؟ فقال: يتمكن المحمديّ من الحال النبوي بشأنه فلا يؤم منازل الشطح والإدلال والتجاوز انطماساً عن كل ذلك وظهوراً بالحال المبارك المحمدي، فلا يعلو ولا يغلو ولا يقول إلا الحق، ويكون كاتماً للأسرار بائحاً بما يوجب الإعتبار غائباً عن الأغيار حاضراً مع الأذكار كاسياً ببرود الذل والانكسار خائفاً من الله آناء الليل وأطراف النهار بين طريقي الرجاء والخوف منيباً لربه مقبلاً عليه تعالى بلسانه وقلبه أكله ما حضر، ولباسه ما ستر، وهو من مكر ربه على حذر، ان قام ذكرن وان قعد ذكر راضياً عن الله في السفر والحضر، والأمن والخطر، غيوراً لله، ولأوامر الله، ولرسول الله، ولسنة رسول الله، ولكل ما يؤول إلى الله، مع الحق، لا يعرف في الحق أباً ولا أُمّاً، ولا خالاً ولا عمّاً، قصده ربه، وشغله حبه، هذا حال المحمدي بشأن نفسه، وأما بشأن اتباعه فيوقفهم بحاله عن حدّ، لا يمكنهم بسببه الغلوّ بصاحبهم - أعني المحمدي - ولا الإفراط والإطراء به، فيقوم لهم بذلٍّ لله عظيم مع انكسار بحتٍ، وتمسك بالعروة الوثقى نازلاً عن نخوته متواضعاً، بل متضعاً، وهنالك كلما هَمّ القوم أن يجمحوا للغلوّ به والعلوّ بسببه أخجلهم حاله، فوقفوا عنده، ولك أن تعرف هذا من شأن اتباع سيدنا وسيد سادات الوجود محمد صلى الله عليه وسلم، ومن شأن اتباع سيدنا عيسى عليه الصلاة والسلام، فإن كل اتباع سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وقفوا بشأنه الكريم عند مرتبة العبدية مع معرفة ما له عند الله تعالى من خلاصة الخصوصية، والمنزلة العلية، واتباع عيسى عليه الصلاة والسلام جاء بعضهم وتفاقم الأمر فاطبقوا على إعلائه إلى منزلة الربوبية، ومرتبة الألوهية، وقس على هذا الشأن، فكل عبد مقرب، وولي محبّب، أطبق اتباعه على التغالي به، فزحزحوه عن منزلته، وطفوا به على مائدة الله، فما هو بمحمديّ كامل.


وكل عبد أنزله أتباعه منزلته المحدودة، ووقفوا به عندها، فهو المحمديّ الكامل.

هذا إذا نتج كلا النتيجتين عن حالي الرجلين.

فقلت: سلام الله عليك وعلى آبائك الطاهرين:.............

يتبع إن شاء الله تعالى






رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
بوارق, الحقائق


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...

Flag Counter

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
  تصميم علاء الفاتك
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 12 13 14 16 17 18 19 20 21 22 23 24 26 27 28 29 30 31 34 35 36 37 38 39 41 42 43 44 46 53 54 57 58 59 62 63 64 66 67 70 71 72 73 74 75 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97