اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد بسم الله الرحمن الرحيم

اللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ، لا إلهَ إلَّا الله، واللهُ أكبر اللهُ أكبر، ولله الحَمد _ كتاب بوارق الحقائق لطاهر الأنفاس سيدى الرواس اضغط هنا للقراءة كتاب بوارق الحقائق


العودة   منتدى شبكة الصوفية > ساحة الطرق الصوفية > رواق الطريقة الرفاعية > قسم سيدي الرواس


بوارق الحقائق

قسم سيدي الرواس


إنشاء موضوع جديد  إضافة رد
المنتدى المشاركات الجديدة ردود اليوم شاهدة المشاركات المشاركة التالية
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-27-2015, 06:14 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عضو

إحصائية العضو





 

الرفاعي غير متواجد حالياً

 


شكراً: 8
تم شكره 9 مرة في 9 مشاركة
كاتب الموضوع : الرفاعي المنتدى : قسم سيدي الرواس
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

وكان كما نصت هذه السانحة، فقمت على قدم التجريد اتلو : بسم الله الرحمن الرحيم . متوكأً على جذع العناية، اقارع طرق البر من مفازة إلى مفازة، ومن صعدةٍ إلى واد حتى انتهت بي نوبة السير بعد مفرقة ذيل العريش إلى بيداء الشام.

وهناك قامت بارقة . من مصدر طالعةِ اضرحة الأنبياء العظام أصحاب ديار الشام عليهم الصلاة والسلام، فتوجهت بهمتي مع لوامع البارقة السعيدة اتمسك بخيط كل لامعة . تنتهي إلى ساحة محراب نبيّ . ووقفت في حضرات تلك المحاريب وقوف العبد الذليل باب السيد الجليل، وفرشت خدي بعزية خضوعي، وتحققي في مقام الاستجداء من نوال كل فرد من أفرادهم أعلى الله منارهم . وأسطع في ملكوته أنوارهم والصلاة والسلام من لدن ذاته الربانية عليهم ما تواصلت واردات عوارفه المتواترة الزيادة المصونة من الانقطاع إليهم، وأخذت بأكف الاستجداء مواهبهم السنية وعطاياهم النبوية فانكشف لي بعد تلك الرحمة الهامعة علائق العالمين وظهر لي مشهد الرمزين من حيطة الجمع والفرق في المقامين لا بملابسةٍ تُوهم اتحاداً، ولا بمجانسة تكثّر اعداداً حكم انفصالي لا عن شيء، وشأن اتصالي لا بشيء من مواردات فيوضٍ انتقاها المنح القديم فافرغها من عالية حظيرة الكرم على هذا العبد الفارغ العديم :

شوارق قدس اطلع الله فجرها = بآفاق قلبي فازدهت بالحقائق
فقلت لقلبي والبروق طوارق = أعيذك بالرحمان من كل طارق

واخذتني سابقة عناية من جناب الخليل ابي النبي الأعظم الجليل عليهما ما دام ملك الله اكمل صلوات الله وأتم تسليمات الله . فبرز لي طالع جماله على فرس بيضاء طرق هامها هام الكوكب الرابع، ونطحت جبهتها جبهت الجرم الثاني متمكناً على متنها بحلة بيضاء، وصفة حسناء، أخذت من أبدع الجمال أتمَّه، ومن أتم الحسن أعمَّه، فصليت عليه في حضيرة ذلك الشهود قائلاً:


بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد حبيبك ابن إبراهيم خليلك وعلى أبيه إبراهيم المقرب في سدة الاصطفا إلى غاية قمة مرتبة الخلَّة صلاة تجمع بها لهما بين المحبوبية والخلة، بكسوة الأبوة وخلعة النبوة على سريري الرسالة والنبوة وترفع لهما عن جمالك حجاب الجلال، وتبرز لطرفيهما من طالع أُنس قدوسيَّتك مظهر الجمال، كما هي في هذا المقام، بسر التحقق على كل حال.

اللهم وكما قَرَّتْ عين عبدك وخليلك إبراهيم بطلعة نجابة ولده عبدك الحبيب الصادق الأمين فابسط له بساط الانس معك، في حضرة الجمع المضيئة بجمال نورك المتلألئ بغرة رسولك سيدنا محمد كما يرضاه خليلك لك بك، وكما ترضاه بكرمك وإحسانك له إنك البرّ الكريم، الرؤف الرحيم، وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين .

فأخذ ذلك المشهد الإبراهيمي ينجلي عن إشراق سرور يقدمه النور، وأُلقيت عليَّ ولله الحمد من قِبَلِه المكرم خلعة السمة العرفانية من طريق الحال حيث ان السير إذ ذاك لا يقوم بعبأ المقام فقابلتني لذلك مشاهد الأكوان بطراز التبريك . أرى قبب العلا وفجاج الثرى . قد خط عليها بقلم النور بورك لعبدالله ووليه محمد المهديّ بخلعة العرفان الإبراهيمي بورك هو وهي :

رقصت لي الأشياء لما حفني = مدد الخليل وضاءت الأكوان
وبرزت أزهو لا على غيري ولا = أنا من يطيش وسرني الإحسان
لما علوتُ وكنتُ دوناً قلت يا = قومي السماحُ فكلنا إخوان

ورجعت بمشهدي هذا إلى الباب النبوي، فأجلت وجهي على عتبة الركن المحمدي، ووقفت بنسقي استجلي طارفة السر المؤيِّد لتلك الخلعة الإبراهيمية، فبرز المنشور، المسهَّم بالنور، مؤيداً لها، موقِّعاً عليها، فشكرت الله وحمدته، وصليت على السر الأعظم والكنز المطلسم صلى الله عليه وسلم قائلاً :

اللهم صل من طريق كل بارزة ومطموسة، ومن لسان كل مغيَّبة ومحسوسة، ومن عينية كل غائب وحاضر، ومن حقيقة كل باطنٍ وظاهر، بمظهرية كل اسم لك، علمته خلقك أو اضمرته في علمك، صلاة تشق اردية المُلك والملكوت، وتملأ حظائر الجبروت والرحموت، تدوم زائدة ولا تنقطع، ولا يشوبها من تحدرها كما هي نقصان، على عبدك ورسولك سيدنا محمد المصطفى، عزيز امصار الوجودات، شمس سماوات الحظائر العلويات، عَلَم ملكك، الذي نشرته في طي عِلمك، قبل تَعَيُّنِ أشكال الحادثات، ونصبت له كرسي النهي والأمر، في البر والبحر، وحكمته في عوالمك قوياً أميناً، باعانتك وكرمك، اختصاصاً واصطفاءً، وتشريفاً وتعظيماً، وتوقيراً وتكريماً، وسلم اللهم عليه، سلاماً يعطر طرق السموات والأرضين، يرفع اليك منك، ويفد سحاح برّه إلى بريتك راوياً عنك، ما امَّتْه قلوب العارفين، وطابت به أسرار المخلصين، وسرى سرُّه في العالمين، ياحيُّ ياقيوم . ياذاالجلال والإكرام، وتفضل بمثل ذلك على عبيدك اخوانه النبيين والمرسلين، والسلام علينا وعلى عباد الله الصالحين.

ثم تفجرت ينابيع الكرم، وتواردت موائد المنن .............

يتبع إن شاء الله تعالى






رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
بوارق, الحقائق


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...

Flag Counter

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
  تصميم علاء الفاتك
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 12 13 14 16 17 18 19 20 21 22 23 24 26 27 28 29 30 31 34 35 36 37 38 39 41 42 43 44 46 53 54 57 58 59 62 63 64 66 67 70 71 72 73 74 75 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97