اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد بسم الله الرحمن الرحيم

اللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ، لا إلهَ إلَّا الله، واللهُ أكبر اللهُ أكبر، ولله الحَمد _ كتاب بوارق الحقائق لطاهر الأنفاس سيدى الرواس اضغط هنا للقراءة كتاب بوارق الحقائق


العودة   منتدى شبكة الصوفية > ساحة الطرق الصوفية > رواق الطريقة الرفاعية


النظام الخاص لأهل الاختصاص

رواق الطريقة الرفاعية


إنشاء موضوع جديد  إضافة رد
المنتدى المشاركات الجديدة ردود اليوم شاهدة المشاركات المشاركة التالية
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-09-2015, 07:09 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عضو

إحصائية العضو





 

الرفاعي غير متواجد حالياً

 


شكراً: 8
تم شكره 9 مرة في 9 مشاركة
كاتب الموضوع : الرفاعي المنتدى : رواق الطريقة الرفاعية
افتراضي

وإياكم والتعاون على ظلم الخلق وشهوات النفوس ، قال الله تعالى (( وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ )) . سورة المائدة (2)
شرف الأمة بالتعاون على مصلحة الدنيا والدين .

التجربة السارية بحكم الوضع الأصلي في النوع الآدمي تقول : هلك المتفرقون ! اعرفوا حق العصائب الزكية في الأمة ، حَطَّهم الزمان أوْ رفعهم ، أضعفهم أو أقواهم .
لذوي البيوتات في قلوب العامة سلاسل تهزها بحال ما يصل إليها .

لا تهدموا شرفات بيوت مجدكم بخسة الطباع ، وسوء الحال ! فإنَّ أولَ بانٍ للمجد رتَّب عليكم حقوقاً : أعزها حفظ مجده من بعده ، لا تقصر هممكم عن أن يتصدر كل واحد منكم فيبنيَ مجداً ثانياً فوق المجد الأول ، هذا سيد أهل المجد ، وأمجدُهم وأعظمهم عند الله والناس ، مولانا ووسيلتنا إلى ربنا ، وسيدنا محمد رسول الهدى صلى الله عليه وآله وسلم ، بنى للمسلمين بيتَ مجدٍ إلهي - ديني ودنيوي - جمع بين شَرِفَيِ المادة والمعنى ، ووفق بين عزمي الآخرة والأولى ، فانظروا كيف تَخلفوه في حفظ مجد هذا الدين المتين ، والكتاب المبين ، ابذلوا لإعلاء كلمة مجده الرباني المحمدي : الأموال والأنفس ، قفوا عند حده ، لا تنحطوا عن هذه الرتبة السعيدة ، فإن الانحطاط عنها مخالفة ، والله تعالى يقول (( فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ )) . سورة النور (63)

إذا رأيتم المنتصر لنبيِّه فانصروه ، وأعزوا كلمته ، فإنَّ في ذلك من النفع في دينكم ودنياكم ما يقصر عنه وصف الواصف ، ويَكِلُّ عنه لسان المُعَبِّر .
ما أحطَّ همةَ مَنْ عارَض رجلاً يسعى لإصلاح شأن الدِّين منتصراً للنبيِّ الأمين صلى الله عليه وآله وسلم ، أفًّ له ، لا عقل له ، قامت هذه الحجة على كل آدمي ، ووجب عليه الإنتصار لكلمة سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم ، إذ لوْ فَقِهَ : عَلِمَ أنه هو الذي شاد منار العدل ، وأوضح المَحَجَّة ، وأقام الحُجَّة ، وأوقع الطمأنينة في القلوب ، وكفَّ بشرعه الكريم أيديَ الناس عن الناس ، ومهَّد بنيان الأمن والإيمان ، وقاتل لله على كلمة الله ، ليذيع سر عدل الله في ملك الله ، وليُفْرِغَ حكمَ أمان الله في خلق الله ، وهو الذي ساوى بشرعه بين الأمير والمأمور ، والقوي والضعيف ، والغني والفقير ، والصغير والكبير ، والشريف والمشروف ، وكلهم عنده في الله سواء .

وهو الذي هدم قواعد البغي ، ومحق أساس الجُوْر ، وبدَّد أركان الظُّلْم ، وبسط بساط الراحة والبركة ، وصان الحقَّ وحمى أهله ، وأقعد الناس على صعيد واحد ، وأرتعهم في بحبوحة الأمان من طوارق وعَثَاء النفوس الباغية ، والطباع المتسلطة العادية ، ودلَّ على الله ، وأرشد إلى الله ، وهذَّب الأخلاق ، وذكَّر بالله ، وربط القلوب بحبل الله ، وعقدها على محبة الله ، وفتك وأحسن ، وقطع ووصل ، وكلُّ فعاله لله ، إعزازاً لدين الله ، وإنقاذاً لخلق الله من وهدة العيوب القاطعة عن الله ، فهو أمين الله على خلق الله في بلاد الله إلى أن يُحْشَر الخلقُ إلى الله ، والأمر يومئذ لله ، فمن أراد الله به خيراً فقَّهَهُ في الدِّين ، ودلَّه على هذا الطريق الأمين ، فهجر المكابرة والعِناد ، وتمسك بحبل الهدى والسَّداد ، وأخذ كلمة الحق باباً ، فدخل بها منها إلى حضرة أمان الله ، مؤمناً بالله ، وبكتاب الله ، وبكل ما جاء من عند الله ، إلى سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .

أيُّ شريعة للأنبياء عليهم الصلاة والسلام - وهم إخوانه - جاءت بمثل شريعته ؟ وأيُّ طريقة للمرسلين - وهم عياله - وفَّتْ بمثل طريقته ؟ امتازهم الله على الناس فأعزهم بالنبوة والرسالة ، وامتازه الله على جميعهم فأيده الله مع النبوة والرسالة بالحكمة والبيان ، وعلو الهمة ، وشدة العزم ، قيل له : (( فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُولُوا الْعَزْمِ )) علماً أزلياً بأنَّ حُكْم قابلية ذاته يقدم بصبرهم كلهم ، فالعارف من كان عاقلاً ، والعاقل من كان حكيماً ، والحكيم من كان مسلماً؛
وإلا ، فالعارف إذا لم يكن عاقلاً فهو مُوَسْوَس ، والعاقل إذا لم يكن حكيماً فهو مخلِّط ، والحكيم إذا لم يكن مسلما فهو واهم .

الإسلام روح الحكمة قال الله تعالى : (( إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ الله الإِسْلامُ )) .

أتى الإسلام بالبرهان القاطع ، والحكم الصادع ، فعقد العقول على الحق بالحق ، وأوقفها أن تجمع شأنها على ما لا حقيقة له من قول وعمل ، يُحيط العقل ، ولكن هاتِ العقل الكامل وأَحِطْ به الإسلام ، وخذه على مفكرتك ، وتدبره بعدُ بعين فقهك وبصيرتك تجده نوراً في قلبك ، وحالاً في عزمك ، وبركة في سِرِّك ، وطمأنينة في خاطرك ، وقوة في عزيمتك ، ورياضة في طبعك ، وعصمة في أمرك ، وبياناً في لسانك ، وشرفاً في صفاتك ، وعزاَ في طَوْرك ، ومجداً في سلوكك ، وزيادة في نخوتك ، وحِصناً في معيشتك ، وركناً في همتك ، وأماناً في آخرتك ، ورِبحاً في دنياك .

وإذا لم يفقه عقلك من الإسلام - بعد أن يُعْمِل الإحاطة به - هذه الأسرار الباهرة ، فاتَّهِم عقلك ، فإنه ما أحاط به ولا فهم ولا فهم فقهه ، ولا وصل إلى سِرِّه !

قامت لربي به الحجة قال الله تعالى (( وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ )) ( 78 الحج ) أخذت به قابليات الطباع حظوظها في دائرة لا تعد ، والحكمة لا تنحرف عن الصواب قال الله تعالى (( لا يُكَلِّفُ الله نَفْساً إِلا وُسْعَهَا )) صفت مناهله ، وطابت مشاربه .

عجبا للجاهل يكتسي بكسوة العُيَّاق ، فيرى الآخر مكتسياً بكسوة التجار فيسقطُ من عينه ، وذاك يرى الآخر مكتسياً بكسوة الجند فيسقط من عينه ، وذاك يرى الآخر مكتسياً بكسوة الفقراء فيسقط من عينه ! وهلم جرّاً .

يا من عقل عقله بعِقالِ الكَساوي المجردة ، خذ الحكمة أين وجدتها ، ولا تنظر إلى مصدرها ، انطمِسْ عن المصدر ، وخذها ، ومن أي محل صدرت فلتصدر ، هي القصد ، وفيها المطلوب ، ولا تُتبع الحبل الدلوَ ، أوقف الأمور عند حدودها ، نَقِّ نظرك حتى يرى الحِكَم ، وينصرف عن مصادرها ومواردها .

كن عالماً بما لَكَ وما عليك ، وأرجع نظرك إليك ، تفكر بعوالم الله تعالى ، عالم الماء ، في كل جرعةٍ منه من العوالم العجائب ! عالم الهواء ، في كل شمة منه من العوالم الغرائب !

نشر الباري المقيم أسرار ربوبيته الباهرة وعظمته القاهرة ، وعجائب سلطنته القادرة في كل شيء وقال لك : اعتبر أيها الإنسان بنص : (( فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الأَبْصَارَ )) فإن أدركت حكم العبرة في الفكرة ، ووصلت إلى سرها المطوي ، وعالمها المخفي ، ووقفت عن الغفلة ، وسرت مع الحَذاقة ، وجمعتَ عليك حالك ، فقد فُزْتَ فوزاً عظيماً (( وَالله وَلِيُّ الْمُتَّقِينَ )) (( الله الَّذِي نَزَّلَ الْكِتَابَ وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ )) .
هذا نظام خاص لأهل الإختصاص ، يهدي الله به من يشاء والله ذو الفضل العظيم .

وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .

والحمد لله في الأول والآخر ، والباطن والظاهر ، له الحكم ، وإليه ترجعون .






آخر تعديل الرفاعي يوم 04-01-2018 في 10:37 AM.
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الاختصاص, الخاص, الإختصاص, النظام, لأهل


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...

Flag Counter

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
  تصميم علاء الفاتك
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 12 13 14 16 17 18 19 20 21 22 23 24 26 27 28 29 30 31 34 35 36 37 38 39 41 42 43 44 46 53 54 57 58 59 62 63 64 66 67 70 71 72 73 74 75 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97