بسم الله الرحمن الرحيم |
تهنئة العام الجديد |
كتاب بوارق الحقائق |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
09-19-2015, 12:31 PM | رقم المشاركة : 1 | ||
شكراً: 16
تم شكره 32 مرة في 29 مشاركة
|
المنتدى :
رواق القرآن الكريم
تفسير السلمى - التفسير الصوفى - حقائق التفسير
|
||
09-19-2015, 12:32 PM | رقم المشاركة : 2 | ||
شكراً: 16
تم شكره 32 مرة في 29 مشاركة
|
كاتب الموضوع :
البدوي
المنتدى :
رواق القرآن الكريم
> سورة فاتحة الكتاب < |
||
09-19-2015, 12:33 PM | رقم المشاركة : 3 | ||
شكراً: 16
تم شكره 32 مرة في 29 مشاركة
|
كاتب الموضوع :
البدوي
المنتدى :
رواق القرآن الكريم
وقيل : إن الباء في ' بسم الله ' إلينا وصلهم إلى ' بسم الله ' . سمعت منصور بن عبد الله يقول : سمعت أبا القاسم الإسكندراني يقول : سمعت أبا جعفر الملطي يذكر عن علي بن القاسم موسى الرضا عن أبيه عن جعفر بن محمد عليه السلام قال : ' بسم ' الباء بقاؤه والسين أسماؤه والميم ملكه ، فإيمان المؤمن ذكره ببقائه وخدمة المريد ذكره بأسمائه ، والعارف عن المملكة بالمالك لها . وقال أيضاً : ' بسم ' ثلاثة أحرف : باء وسين وميم فالباء باب النبوة ، والسين سر النبوة الذي أسر بها النبي صلى الله عليه وسلم به إلى خواص أمته ، والميم مملكة الدين الذي أنعم به للأبيض والأسود ، وأما ' الله ' فإن محمد بن موسى الواسطي قال : ما دعى الله أحد باسم من أسمائه ، إلا ولنفسه في ذلك نصيب إلا قوله ' الله ' ، فإن هذا الاسم يدعوه إلى الوحدانية وليس للنقص فيه نصيب ، وقيل : كل أسمائه تقتضي عوضاً عند الدعاء إلا ' الله ' ، فإنه اسم تفرد الحق به . وقيل : كل من قال : ' الله ' فمن عادة قالها إلا من غيب عن شاهده ، وقام الحق بتوليته عنه ، عند ذاك زالت العيوب والزلل . وقال الحسين : بسم الله منك منزلة ' كن ' منه فإذا أحسنت أن تقول : ' بسم الله ' |
||
09-19-2015, 12:35 PM | رقم المشاركة : 4 | ||
شكراً: 16
تم شكره 32 مرة في 29 مشاركة
|
كاتب الموضوع :
البدوي
المنتدى :
رواق القرآن الكريم
وقال أبو سعيد الخراز في كتاب درجات المريدين : ومنهم من جاوز نسيان حظوظ نفسه ، فوقع في نسيان حظه من الله ونسيان حاجته إلى الله فهو يقول : لا أوركها أريد وما أقواه وما أنا ومن أين أنا ، ضاع اسمي فلا اسم لي ، وجهلت فلا علم لي ، وضللت فلا جهل لي ، وأسوق إلى من يعرف أقول فيساعدني فيما أقول ، وإذا قيل لأحدهم ما تريد قال : الله وما تقول الله قال وما علمت قال : الله فلو تكلمت جوارحه لقالت : الله وأعضاؤه ومفاصله ممتلئة من نور الله المخزون عنده ، ثم يصيرون في القرب إلى غاية لا يقدر أحد منهم أن يقول الله ؛ لأنه ورد في الحقيقة على الحقيقة ومن الله على الله ولا حيرة ، ومعناه لا حيرة فيما فيه الحيرة . وسُئل الحسين بن منصور هل ذكره أحد على الحقيقة فقال : كيف يذكر على الحقيقة من لا أمد لكونه ولا علة لفعله ليس له كدُّك ، ولا لغيبه هدَّك له من الأسماء معناها والحروف مجراها إذ الحروف مبدوعة والأنفاس مصنوعة ، والحروف قول القائل تنزغن ذلك من الأحوال خلقة ، رجع الوصف في الموصف ، وعمى العقل عن الفهم ، والفهم عن الدرك ، والدرك عن الاستنباط ، ودار المُلكُ في الملِك ، وانتهى المخلوق إلى مثله ، عدا قدره الظن ، ودها نوره الغيبة . وقيل : إن الألف الأول من اسمه الله ابتداؤه ، واللام الأول لام المعرفة ، واللام الثاني لام الآلاء والنعماء والسطر الذي بين اللامين معاني مخاطبات الأمر والنهي ، والهاء نهاية مما تكن العبادة عنه من الحقيقة لا غير . وقيل : إن الألف آلاء الله ، واللام لطف الله واللام الثاني لقاء الله والهاء هيبة بآلاء الله فَوَلِهَ به المحبون والمشتاقون حين عجزوا عن علم شيء منه . وحكى أن أبا الحسين النوري بقي في منزله سبعة أيام لم يأكل ولم ينم ولم يشرب ، ويقول في ولهه ودهشه : الله الله ، وهو قائم يدور فأُخبر الجنيد بذلك فقال : انظروا أمحفوظ عليه أوقاته أم لا ؟ فقيل : إنه يصلي الفرائض فقال : الحمد لله الذي لم يجعل للشيطان عليه سبيلاً ثم قال : قوموا حتى نزوره إما نستفيد منه أو نفيده فدخل عليه وهو في ولهه قال : يا أبا الحسين ما الذي دهاك ؟ قال : أقول : الله الله زيدوا علي فقال له الجنيد : انظر هل قولك الله الله أم قولك قولك إن كنت القائل الله فالله ولست القائل له وإن كنت تقوله بنفسك فأنت مع نفسك فما معنى الوله فقال : نعم الود فسكنت وسكن عن ولهه فكان الشبلي يقول : الله فقيل له لم لا يقول لا إله إلا الله ؟ فقال : لا أنفي به ضداً . وقيل في قوله : الله هو المانع الذي يمنع الوصول إليه لما امتنع هذا الاسم عن الوصول إليه حقيقة كانت اللذات أشد امتناعاً لعجزهم في إظهار اسم الله ، ليعلموا بذلك عجزهم عن ذكر ذاته . وقيل في قوله الله : الألف إشارة إلى الوحدانية واللام إشارة إلى محو الإشارة ، واللام الثاني إشارة إلى محو المحو في كشف الهاء . وقيل : إن الإشارة في الألف هو قيام الحق بنفسه وانفصاله عن جميع خلقه ولا اتصال له بشيء من خلقه كامتناع الألف أن يتصل بشيء من الحروف ابتداء بل تتصل الحروف به على حد الاحتياج إليه واستغنائه عنها . وقيل : إنه ليس من أسماء الله عز وجل اسم يبقى على إسقاط كل حرف منه اسم الله إلا الله فإنه الله ، فإذا أسقطت منه الألف يكون ' لله ' فإذا أسقطت إحدى لاميه يكون ' له ' فإذا أسقطت اللامين بقي ' الهاء ' وهو غاية الإشارات . وأما وَلَهِ الخلق في تولهم فمنهم من وَلِهَ سره في عظمة جلاله ، ومنهم من وَلِهَ قلبه في وجوه معرفته ، ومنهم من وَلِهَ لسانه بدوام ذكره . وحكي عن ابن الشبلي قال في تجلي الجنيد في ولهه : الله فقال له الجنيد : يا أبا بكر الغيبة حرام أي أن ذكر الغائب غيبة فإن كنت غائباً فالذكر غيبه وإن كنت تذكره عن مشاهدة فهو ترك الحرمة . |
||
09-19-2015, 12:36 PM | رقم المشاركة : 5 | ||
شكراً: 16
تم شكره 32 مرة في 29 مشاركة
|
كاتب الموضوع :
البدوي
المنتدى :
رواق القرآن الكريم
وقيل : من قال الله بالحروف ، فإنه لم يقل الله لأنه خارج عن الحروف والخصوص والأوهام ولكن رضى منك بذلك لأنه لا سبيل إلى توحيده من حيث لا حال ولا قال . وقيل إن معنى قول الله : إن الأسماء كلها داخل في هذا الاسم وخارج منه ، يخرج من هذا الاسم معنى الأسماء كلها ولا يخرج هذا الاسم من اسم سواه وذلك أن الله عز وجل يفرد به الاسم دون خلقه وشارك خلقه في اشتقاقات أساميه . وقال بعض البغدادين : ليس الله ما يبدو لكم وبكم ووالله والله ما هذا فهو الله هذه حروف تبدو لكم وبكم ، فإذا انظهر انتقيت فمعناه ها هو الله ، وقال أبو العباس بن عطاء : قوله : ' الله ' هو إظهار هيبته وكبريائه . وكتب أبو سعيد الخراز إلى بعض إخوانه : هل هو إلا الله ، وهل يقدر أحد أن يقول الله إلا الله ، وهل يرى الله إلا الله ، وهل عرف الله أو يعرفه إلا الله ، وهل كان قبل العبد وقبل الخلق إلا الله ، وهل الآن في السموات وفي الأرضين وما بينهما إلا الله ؟ إذ لم تكونوا فكونوا بالله ولله . قال أبو سعيد الخراز : رأيت حكيماً من الحكماء فقلت له : ما غاية هذا الأمر قال : الله . قلت : فما معنى قولك الله ؟ قال : يقول اللهم دلني عليك وثبتني عند وجودك ولا تجعلني ممن يرضى بجميع ما هو ذلك عوضاً وأقر قراري عند لقائك . وقال أبو سعيد : إن الله عز وجل أول ما دعا عباده دعاهم إلى كلمة واحدة فمن فهمها فقد فهم ما وراءها وهي قوله ' الله ' ألا يراه يقول قل هو الله فتم به الكلام لأهل الحقائق ثم زاد بياناً للخاص فقال : أحد ، ثم زاد بياناً للأولياء فقال : الصمد ، ثم زاد بياناً للعوام ، فقال : لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد ، فأهل الحقائق استغنوا باسمه الله وهذه الزيادات لمن نزلت مرتبته عن مراتبهم . وقيل : إن كل أسمائه تتهيىء أن يتخلق به إلا قوله الله فإنما هو للتعلق دون التخلق وقيل : إن الإشارة في ' الله ' هو اتصال اللامين والهاء وانفصال الألف عنه أي إنما أشرتم به إلى الله من ألف التعريف منفصل عني لا بكم بإياكم . يقولون : وما كان من صفاتي فإنه متصل به كلله حيث اتصلت حروفه . سمعت منصوراً بإسناده عن جعفر أنه قال في قوله ' الله ' : إنه اسم تام لأنه أربعة : أحرف الألف وهي عمود التوحيد واللام الأول لوح القلم واللام الثاني لوح النبوة والهاء النهاية في الإشارة ، والله هو الاسم المتفرد لا يضاف إلى شيء بل تضاف الأشياء |
||
09-19-2015, 12:36 PM | رقم المشاركة : 6 | ||
شكراً: 16
تم شكره 32 مرة في 29 مشاركة
|
كاتب الموضوع :
البدوي
المنتدى :
رواق القرآن الكريم
كلها إليه ، وتفسير المعبود الذي هو إله الخلق منزه عن درك ماهيته والإحاطة بكيفيته وهو المستور عن الأبصار ، والأفهام والمحتجب بجلاله عن الإدراك . قوله تعالى : ! ( الرحمن ) ! . باسم الرحمن خرجت جميع الكرامات للمؤمنين مثل الإيمان والطاعات والولاية والعصمة وسائر المنن وكل نعمة تدوم ولا يستحق أحد من المخلوقين هذا الاسم لأن المخلوق عاجز عن إعطاء شيء لأحد يدوم ويبقى . وأيضاً فإن رحمة الرحمانية للمريدين بها ينفصلون عما دون الرحمن ، ولما عمت رحمته في العاجلة على الولي والعدو في معايشهم وأرزاقهم وغير ذلك سمي رحمن . وقيل في اسمه الرحمن : حلاوة المنة ومشاهدة القربة ومحافظة الخدمة . وقيل : إن المحبين يتنعمون بأسرارهم في رياض معاني اسمه الرحمن فيجتنون منها ثمرة الأنس ويشربون منها ماء القربة ويتنعمون على ضفاف أنهار القدس ويرجعون منها برؤية الآلاء والنعماء ، والخائفون يتلذذون في قلوبهم في معاني اسمه الرحمن ويتزودون منها حلاوة السكون والأمن ، والتائبون يتروحون بأسرارهم في معاني اسمه الرحمن فيرجعون منها بصفا السر وطهارة القلوب ، والعاصون يمرون على ميادين اسمه الرحمن فيرجعون منها بالندم والاستغفار . وقال ابن عطاء : في اسمه الرحمن عونه ونصرته . وقال الواسطي : الرحمن لا يتقرب إليه أحد إلا بصرف رحمانيته ، والرحيم يتقرب إليه بالطاعات لأنه يشارك فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال : ( بالمؤمنين رءوف رحيم ) . |
||
09-19-2015, 12:37 PM | رقم المشاركة : 7 | ||
شكراً: 16
تم شكره 32 مرة في 29 مشاركة
|
كاتب الموضوع :
البدوي
المنتدى :
رواق القرآن الكريم
قوله تعالى : ! ( الرحيم ) ! . يقال : إن معنى الرحيم هو ما يخرج من الرحمة الرحيمية لمعاش الخلق ومصالح أبدانهم فلذلك لم يمنعوا أن يتسموا بالرحيم ومنعوا بالتسمية بالرحمن . وقيل : إن معنى الرحيم أي بالرحيم وصلتم إلى الله وإلى الرحمن والرحيم بعث محمداً صلى الله عليه وسلم في قوله : ( بالمؤمنين رءوف رحيم ) كأن معناه يقول بسم الله الرحمن الرحيم وبالرحيم محمد وصلتم إلى أن قلتم بسم الله الرحمن الرحيم ، والرحيم هو الذي يقبلك بجميع عيوبك إذا أقبلت عليه ، ويحفظك أتم الحفظ في العاجلة وإن أدبرت عنه ، لاستغنائه عنك مقبلاً ومدبراً . قال ابن عطاء : في اسمه ' الرحيم ' مودته ورحمته ، سمعت منصوراً بإسناده عن جعفر في قوله ' الرحمن الرحيم ' قال : هو واقع على المريدين والمرادين ، فاسم الرحمن للمرادين لاستغراقهم في الأنوار والحقائق ، والرحيم للمريدين لبقائهم مع أنفسهم واشتغالهم بإصلاح الظواهر ، والرحمن المنتهى بكرامته إلى ما غاية له لأنه قد أوصل الرحمة بالأزل وهو غاية الكرامة ومنتهاه بدءاً وعاقبة ، والرحيم وصل رحمته بالياء والميم وهو ما يتصل به من رحمة الدنيا والهدى والأرزاق . قوله عز وجل : ! ( الحمد لله رب العالمين ) { < الفاتحة : ( 2 ) الحمد لله رب . . . . . > > . قال ابن عطاء : معناه الشكر لله إذا كان منه الامتنان على تعليمنا إياه حتى حمدناه . وقيل معنى الحمد لله أي : لا حمداً لله إلا الله . وقيل الحمد لله أي : أنت المحمود لجميع صفاتك وأحوالك . قال الواسطي : الناس في الحمد على ثلاث درجات ، قالت العامة : الحمد لله على العادة ، وقالت الخاصة الحمد لله شكراً على اللذة وقالت الآية : الحمد لله الذي لم ينزلنا منزلة استقطعنا النعمة عن شواهد ما أشهدنا الحق من حقه . وذُكر عن جعفر الصادق في قوله ' الحمد لله ' فقال : مَن حمده بجميع صفاته كما وصف نفسه فقد حمده ، لأن الحمد حاء وميم ودال فالحاء من الوحدانية والميم من الملك والدال من الديمومة فمن عرفه بالوحدانية والملك والديمومة فقد عرفه . وقال رجل بين يدي الجنيد رحمه الله : الحمد لله فقال لأتمها كما قال الله تعالى قل ' رب العالمين ' فقال الرجل ومن العالمين حتى يذكر مع الحق فقال قله يا أخي فإن المحدث إذا قرن بالقديم لا يبقى له أثر . |
||
09-19-2015, 12:37 PM | رقم المشاركة : 8 | ||
شكراً: 16
تم شكره 32 مرة في 29 مشاركة
|
كاتب الموضوع :
البدوي
المنتدى :
رواق القرآن الكريم
وذكر عن عطاء أو غيره أنه قال : الحمد لله إقرار المؤمنين بوحدانيته وإقرار الموحدين بفردانيته وإقرار العارفين باستحقاق ربوبيته ، فالأول إقرار بالإلهية والثاني إقرار بالربوبية والثالث إقرار بالتعظيم . وقيل الحمد : هو الثناء لله فثناء المؤمنين في قراءة فاتحة الكتاب وثناء المريدين بالذكر في الخلوات وثناء العارفين في الشوق إليه والأنس به . وقال الحسين : ما من نعمة إلا والحمد أفضل منها ، والحمد النبي صلى الله عليه وسلم والمحمود الله والحامد العبد والحميد حاله التي توصل بالمريد . وقيل أيضاً : الحمد لله رب العالمين عن العالمين قبل العالمين لعلمه بعجز العالمين عن أداء حمد رب العالمين . وقيل هذا رحمة للعالمين بإضافته إياهم إليه أنه ربهم . وقيل في الحمد لله رب العالمين : إن الحمد يكون على السراء والضراء والشكر لا يكون إلا على النعماء . وقيل : الحمد لله يكون لاستغراق الحامد في النعمة والشكر لاستزاده . وقيل في قوله : الحمد لله رب العالمين أي منطق العالمين لحمده . وذكر عن ابن عطاء في قوله الحمد لله رب العالمين أي : مربى أفضل العارفين بنور اليقين والتوفيق وقلوب المؤمنين بالصبر والإخلاص وقلوب المريدين بالصدق والوفاء وقلوب العارفين بالفكرة والعبرة . وقيل : رب العالمين أي هو الذي برأ العالمين بين رحمته الرحمن الرحيم حتى يؤهلهم لتمجيده بقولهم : الحمد لله رب العالمين ، أي سبق الحمد مني لنفسي قبل أن يحمدني أحد من العالمين ، وحمدي نفسي لنفسي في الأزل لم يكن لعلة ، وحمد الخلق إياي مشوب بالعلل ، وقيل رب العالمين ، أي : ملهم العالمين بحمده وحده . وقيل : لما علم عجز عباده عن حمده حمد نفسه بنفسه في الأزل فاستراح طوق عباده هو محل العجز عن حمده وأنَّى ينازع الحدث القدم ، ألا ترى سيد المرسلين كيف أظهر العجز بقوله ' لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك ' . |
||
09-19-2015, 12:43 PM | رقم المشاركة : 9 | ||
شكراً: 16
تم شكره 32 مرة في 29 مشاركة
|
كاتب الموضوع :
البدوي
المنتدى :
رواق القرآن الكريم
يمكنكم استكمال التفسير على هذا الرابط : |
||
الكلمات الدلالية (Tags) |
حقائق, السلمى, التفسير, الصوفى, تفسير |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
تفسير الامام القشيرى - لطائف الاشارات | البدوي | رواق القرآن الكريم | 2 | 07-28-2017 11:08 AM |
كتاب زيادات حقائق التفسير للسلمى - تفسير صوفى للقران الكريم | البدوي | رواق القرآن الكريم | 1 | 07-28-2017 11:07 AM |
طريقة التنفس و مشاعر الإنسان وحالته النفسية | البدوي | فن التنفس والاسترخاء | 0 | 09-01-2015 09:36 AM |
التنفس التحولي تنقية يهدف منها الوصول إلى أقصى درجات الاسترخاء لإعمال العقل و الجسم ب | البدوي | رواق الاعشاب والطب البديل | 1 | 09-01-2015 05:56 AM |
سيدتنا زينب رضى الله عنها فى القاهرة | البدوي | صور مقامات ومشايخ الصوفية | 0 | 08-13-2015 12:05 PM |
|