يقول السيد محمد مهدي آل خزام الصيادي الرفاعي الشهير بالرواس قدس الله روحه ورضي الله عنه: 
هذه القصيدة بوارقية نسقتها بشأن الإسم المحمدي العظيم ،الذي رآى العارفون ذكره أمرا ذا بال يستفتح ببسم الله الرحمن الرحيم:
 
محمد مثالها الفرداني = بميمها الأول مجلى الآن 
 
من منتقى إرادة عنوانها = يفيض ما حكم في الزمان 
 
على مطاف كل روح نزهت = بطورها من خدع الشيطان 
 
وفيه من مجلى اشارة الوحا = مناط ما جلجل من برهان 
 
وفيه من مثالها ماهية = مخصوصة بذلك العنوان 
 
وفيه من مدار مبدأ الورى = مدارك الإيمان والأمان
  
وفيه من معنى مقامات النهى = منبر علم صين المعاني 
 
وفيه مضمار شوؤن سبرها = مد شراع الفضل والعرفان 
 
وفيه محضر الشهود بارز = في مشهد الواحد دون ثاني 
 
وفيه ما لو نطقت آياته = بنوعه لصحت المباني 
 
وفيه ما كر بمدة الخفا = على محيط مشرق الفرقان 
 
من حبل حاء الحكم عند طية = حافلة بنورها الرباني 
 
من حيطة بكل باب حطة = مطلسم بحكم القرآن 
 
من حيرة بارزة بحسنها = من فوق عرش حضرة الإحسان 
 
من حملة كونية ملكية = مدت حبال دولة الكيان 
 
من حوزة شرقية غربية = فلا مماثل ولا مدان 
 
من حفلة فتاكة فعالة = صوالة بعسكر روحاني
  
من حيدري نيطة نظامها = اتى بواضح من البيان 
 
الى نسيق ميم مجراها الذي = طاف بمرساها على الأكوان 
 
الى محياه المفيض مددا = لكل قاص في الورى وداني 
 
إلى منيع مجده وجده = وما طوى بنشره المصان 
 
إلى مكانة له باذخة = جليلة شامخة الأركان 
 
إلى مقام قوس قربه = لدى التدلي ولدى التداني 
 
إلى مطاف روحه بحضرة = معصومة عن عالم الإنسان 
 
إلى مراح ما وراء المنتهى = من مطلع الغيوب للعياني 
 
بنوع عقد حبلها بدالها = لدورة الآباد والألوان 
 
وعنه دارها ودرب دارها = فحاؤها والدال والميمان 
 
محمد محمد محمد = صلى عليه منزل المثاني